أصدرت بلدتا المصلّى وصدد بيانين أكّدتا فيهما استعداد أهاليهما وثوّارهما للمشاركة في فعاليّات الذكرى التاسعة للثورة وخطوات العصيان المدني الجزئيّ.
وتحت عنوان بدماء الشهيدين «خاتم والسهلاوي» على طريق النصر سائرون، قال أهالي بلدة المصلّى إنّ ذكرى الثورة تعود والشعب متمسّك أكثر بحقّه في إسقاط الطاغية حمد.
وشدّدوا على أنّ النظام الخليفيّ ليس له أيّ شرعيّة منذ أن أعلن الحرب على هذا الشعب وسفك دماءه، فقتل أبناء البحرين وسجنهم، وشرّدهم، وفصلهم من أعمالهم، مؤكّدين أنّ الشعب قرر رسم مصيره بيده، وأن يكون له الحقّ في اختيار نظامه السياسيّ وأن يعيش حياة كريمة.
وأكّد أهالي بلدة صدد أنّ إرادة الشعب ستنتصر على سياسة القمع الممنهج، فأصحاب النفس الطويل دائمًا ما يظفرون بالنصر المؤزر في نهاية المطاف.
وأضاف البيان أنّ ما حدث في التسع سنوات الماضية يُؤكد أنّ سياسة القمع الممنهج ليس بمقدورها قهر الشعب وقتل إرادتهِ الحرّة، موجّهًا كلمات الشكر والتعظيم لجماهير الثورة الذين صبروا في الميادين متحدين مرتزقة النظام الساقط، ومضحين بأنفسهم من أجل العزّة والكرامة وتقدم الوطن وشعبه المعطاء ورفعتهما.
ودعا أهالي البلدتين إلى المشاركة الفاعلة في فعاليّات العصيان المدنيّ الجزئيّ «على طريق النصر»، وذلك بدءًا من مساء يوم الأربعاء 12 فبراير 2020 حتى مساء يوم الجمعة 14 فبراير.