يواصل البحرانيّون في الذكرى التاسعة لانطلاق ثورة الرابع عشر من فبراير عام 2011 التعبير عن رفضهم لحكم النظام الخليفيّ الجائر وسياساته الفاشلة وهدره الثروات وزج الرجال والنساء وكلّ من يخالفه الرأي في المعتقلات، إضافة الى إصداره أحكامًا جائرة تصل إلى المؤبد والإعدام لكلِّ من يعترض على حكمه.
وقد أكّد علماء الدين في البحرين أنّ انتصار الشعب أمر حتميّ لأنّه مع الحقّ وعصي على الرضوخ للظلم ولا يستسلم له، وكثيرًا ما حاول النظام القمعي إفشال الثورة من خلال استخدام أساليب القمع لكنّه فشل، بالرغم من مراهنته على الدعم الأمريكي البريطاني والصهيوني.
ففي ذلك اليوم قبل تسع سنوات في 14 فبراير، قال الشعب كلمته وفجّر ثورته المباركة من أجل الحرية والكرامة وتقرير المصير، ولم تنجح كلّ أساليب العنف والاضطهاد في إخمادها، وكلّ محاولات النظام في الالتفاف على مطالب الشعب باءت بالفشل، ولا سيّما مع التوجيهات السديدة للفقيه القائد آية الله قاسم التي عزّزت من وحدة الشعب وقوّته.