تستمر معاناة الشعب البحراني في جميع الخدمات المفترض تقديمها لهم كمواطنين أصحاب الأرض، فيما يتمتّع الأجانب المقيمين بكافة الحقوق والامتيازات التي حرم منها أبناء البلد.
فالتدهور الصحي والفساد المالي والإداري ينخر النظام الخليفي، فلم تبقَ السجون والمعتقلات تشكو من نقص في الرعاية الطبية فحسب وإنّما حتى المستشفيات باتت غير مؤهلة لاستقبال المرضى، فمن الطبيعي أن يموت المريض فور دخوله المشفى بسبب علاج منتهي الصلاحية أو أطباء غير كفوءين، أمّا المسؤولون وأتباعهم فهم يعالجون مرضاهم خارج البلاد لعلمهم بسوء التطبيب في البحرين.
ويرجع مراقبون التدهور الصحي والخدماتي لمواطني البحرين بسبب البذخ والإسراف من النظام الخليفي على مرتزقته واتساع ممتلكاته، واستقدام أجانب يعملون في مختلف القطاعات لإرضاء أسياده الغربيّين على حساب أبناء البلد.