قالت الحقوقيّة إبتسام الصائغ إنّ بعض الأمراض المُعدية بدأت تتفشى بين المعتقلين داخل السجون، وذكرت أسماء بعض المعتقلين الذين تمّ نقلهم إلى العزل بعد تفاقم حالتهم الصحيّة.
وأوضحت أنّ إدارة سجن جوّ المركزيّ عزلت 18 معتقلًا مشتبه بإصابتهم بمرض «السلّ الرئويّ» بسبب مخالطة المصابين، وأضافت أنّها أُجبرت على حقنهم بلقاح ضدّ السلّ لوجودهم في الزنزانة نفسها مع المعتقل «حسين ضيف» الذي يمكث حاليًا في مستشفى السلمانيّة، والذي يخشى إرجاعه قبل إنهاء علاجه.
ولفتت إلى أنّ المعتقلين الذين تمّ عزلهم هم «مرتضى خاتم، محمد جعفر، علي عبد الله عاشور، محمد عبد الرضا، يوسف المقداد، عيسى الفردان، حسين الشاعر، جعفر عاشوري، أحمد عبد علي الخزاز، على فرج، جلال فردان، فاضل سهوان، حيدر العصفور، محمد عيد، كاظم عبد النبي، علي مهدي، محسن الهنان»، وآخر غير معلوم اسمه حتى الآن.
مركز البحرين لحقوق الإنسان من جهته كان قد عبّر عن قلقه إزاء استمرار حرمان المعتقلين السياسيّين في البحرين من حقوقهم الطبيعيّة والأساسيّة كالحقّ في العلاج والرعاية الطبيّة، موضحًا أنّهم يعانون من الإجراءات العشوائيّة من إدارة سجن جوّ في توفير الرعاية الصحيّة الكافية والعاجلة لهم، حيث إنّ العديد منهم مصابون بأمراض خطرة ومزمنة مثل «السرطان، والقلب، وفقر الدم المنجلي، ما يعرّض حياتهم للخطر.