قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ يوم 17 ديسمبر من كلّ عام هو بداية متجدّدة لقيم الثورة والثوّار، مؤكّدًا أنّه منذ أن سقطت أولى دماء الشهيدين الهانيين على أرض البحرين سقط معها رهان آل خليفة.
وجدّد، في بيان له يوم الأربعاء 18 ديسمبر/ كانون الأول 2019 بمناسبة عيد الشهداء، ثباته على المبادئ والأهداف التي من أجلها قدّم الشهداء دماءهم قربانًا لمستقبل وواقع يتحقق فيه حقّ تقرير المصير اجتماعيًا وسياسيًا وعلى مختلف الصعد.
وثمّن تضحيات الشهداء الذين سقطوا على طريق النضال وبذلوا أرواحهم فداء للوطن والشعب، مشدّدًا على الاستمرار على خطّهم حتى تحقيق أهداف الثورة، مؤكّدًا أنّ شعار «إلّا الشهيد» هذا العام تصدّر كلّ الساحات الثوريّة في البحرين، وهذا الأمر أدركه الكيان الخليفيّ باصطناعه مناسبة ملفّقة في اليوم نفسه ليخلط الأوراق في صورة مرتبكة عكست واقع هذه القبيلة المهتزّة التي تتأصّل حالة الانعزال بينها وبين الشعب، خاصّة في هذا اليوم «عيد الشهداء» .
وأشاد ائتلاف 14 فبراير بالجهود الموحّدة لقوى المعارضة البحرانية في إحياء «عيد الشهداء» لهذا العام، والتي كان لها انعكاسات عملية متميزة، داعيًا إلى مزيد من الخطوات الإيجابية التي من شأنها تمتين مسارات العمل الثوري المعارض الموحد وتقويتها، بما يُسهم في تحقيق الأهداف السامية التي يرنو إليها أبناء البلد الجريح المغتصب من قبل آل خليفة وفي طليعتها نيل حقهم في تقرير المصير.