ضمن فعاليّات «عيد الشهداء» الذي يعود إلى ذكرى استشهاد الشهيدين «هاني خميس وهاني الوسطي» عام 1994، زار آباء الشهداء ومجموعة من النشطاء ورجالات الصمود ضريحيهما.
وقد أكّدت عوائل الشهداء تمسكّها بحقّ القصاص والثأر لأبنائها، مشدّدة على تخليد ذكراهم العطرة وتجديد العهد معهم على الاستمرار بالثورة حتى نيل حقّ تقرير المصير.
والشهيدان «هاني خميس وهاني الوسطي» هما أول شهيدين سقطا بالرصاص الخليفيّ أثناء قمع المرتزقة للتظاهرات الشعبيّة التي فجّرت باكورة انتقاضة الكرامة في التسعينيات.