يبقى نظام آل خليفة في مقدّمة الذين يتفننّون بأساليب القمع المتعددة، والتي تبدأ باعتقال فرديّ لتصل إلى حدّ الاعتقال الجماعي المتضمن أبشع الانتهاكات من تعذيب وإسقاط جنسية وحصار للقرى والبلدات التي تحولت إلى مناطق معزولة، فسنوات القمع في البحرين كثيرة وثقيلة على البحرانيّين، ولا يمكن أن تستوعبها وثائق مهما كان عددها.
ويرى مراقبون أنّ البحرين هي البلد الأسوأ حقوقيًّا في العالم حيث تُعتقل القيادات والرموز، وليس هناك أيّ التزامات بالمعايير الدوليّة الإنسانيّة، فقد قام النظام الخليفي الفاشي بخنق الفضاء المدنيّ وتكميم الأفواه المطالبة بالحقوق لتصبح دولة بوليسيّة بكلّ ما للكلمة من معنى.