قال أستاذ القانون الدوليّ والفيزياء النوويّة الدكتور هادي دلول إنّ شعب البحرين بثورته التي انطلقت في 14 فبراير هو فصيل مهم من محور المقاومة، وتماسكه الداخلي والخارجي سيحقق له النصر بإذن الله.
ورأى دلول في كلمته المصوّرة التحشيديّة لفعاليّة «قرّر مصيرك» المرتقبة إنّ ما يحصل في البحرين هو عمليّة تآمر على الشعب، موضحًا أنّه لم يكن باستطاعة المتصهينين مع الصهيونيّ والأمريكيّ أن يأتوا بأهل البحرين ليقوموا على الشرفاء ويحملوا السلاح؛ فعمد آل خليفة إلى جلب مرتزقة من الخارج وإعطائهم الجنسيّة البحرانيّة كي يكونوا قادرين دون أيّ ثقافة أو أيّ شعور بالانتماء على سفك دماء الأبرياء لمجرّد أن يقولوا كلمة حقّ.
وأضاف أنّ أهل البحرين وأهل الحجاز هم أضعف حلقتين أو ضلعين في جسد محور المقاومة، حيث إنّهما مقاومتان غير مسلحّتين، فهم لا يستطيعون أن يدافعوا عن أنفسهم مناظرة بالسلاح الموجّه إليهم من الأعداء والمغرضين في أراضيهم وديارهم، موصيًا بضرورة التماسك، ضمن محور المقاومة الذي يعمل كخمسة أصابع في يد واحدة، انطلاقًا من الجمهورية الإيرانيّة، مرورًا بكلّ أرض فيها شرفاء يقاومون ليحافظوا عليها وعلى عَلَمهم، وهذا ما يجري في البحرين وفي كلّ بقعة مباركة يمتدّ فيها محور المقاومة ليحرّر الأرض من رجس الكفار والمشركين الذين استعمروا بالقوّة هذه البلاد وسرقوا مقدراتها وقتلوا أهلها، وفق تعبيره.