أكّد الناشط الحقوقي البحراني هاني الريس أنّ النظام الخليفي يحاول تسويق نفسه أمام المحافل الإقليميّة والدوليّة على أنه يحافظ على الحريات والحقوق للشعب البحراني بما فيها حرية التعبير والصحافة والمعتقد، فيما يمارس أقسى أنواع القمع والاعتقال معه.
جاء ذلك خلال حديثه في برنامج حديث البحرين بقناة العالم الفضائيّة، مشيرًا إلى أنّ المنظمات الدوليّة وخاصة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يعرف ما يعاني منه الشعب البحراني من ممارسات بعيدة عما يدّعيه النظام، محاولاً الضغط عليه للابتعاد عن قمع الحريات.
وأوضح الريس أنّ المواطن البحراني لا يمتلك أي حقوق مكفولة من قبل النظام الجائر بعد أن ضرب آل خليفة عرض الحائط جميع الالتزامات الوطنيّة والتعهدات الدولية بخصوص الحفظ وصيانة الحريّات المدنيّة.