وثّقت شبكة رصد المداهمات في تقريرها الأوّل لشهر نوفمبر 2019 (من 1 إلى 9)، اعتقال نحو 34 مواطنًا بحملات مداهمات سافرة على البلدات، بينهم عالم دين ورادود، تحت ذريعة انضمامهم لـ«خلايا إرهابيّة»، واقتحام عشرات المنازل مع استنفار في العديد من المناطق.
المعتقلون هم: مهدي صالح من سترة، وعبد الله عيسى عبد الله من كرّانة، حسن جعفر العصفور، سيد علي جلال، سيد حسين هاشم، علي يعقوب (أبو صيبع والشاخورة)، أحمد جميل وسيد جعفر سيد فيصل (جدحفص)، محمد رياض راشد (كرانة)، أحمد قاهر من جنوسان، علي حسن مهدي عبد المحسن آل طوق (سترة واديان)، محمود محمد صالح الدرازي (الدراز)، حسين عباس (النويدرات)، الأخوين سيد علي وسيد حسين ومحمد عبد الهادي البقالي (المصلّى)، الخطيب الحسيني الشيخ علي مهدي السندي، فيصل أحمد الدمامي (العكر)، حسين يوسف السميع (السنابس)، السيد محمد باقر وعلي ناصر (سند)، هيثم نبيل وسلمان عبد العزيز (عراد)، عيسى أحمد (سترة)، علي إبراهيم (جرداب)، علي جميل الخواجة، علي فاضل، الرادود فواز عبد النبي، جاسم الأمريكي (البلاد القديم)، عبد الله أحمد الدمامي (العكر)، محمد الحداد (الدراز)، – اعتقال علي جعفر البصري ومحمد عبد النبي عبد الله وفاضل بلال من سترة.
وذكرت أنّ الكيان الخليفيّ منع إقامة صلاة الجمعة في جامع الإمام الصادق «ع» في الدراز مرتين على التوالي، ليدخل منعها الأسبوع الـ185، وصعّد حملته المسعورة في مداهمة عشرات المنازل في مختلف مناطق البحرين منها: جرداب، سترة، أبو صيبع والشاخورة، سند، النويدرات، العكر، البلاد القديم، عراد، الدراز.
وعن الحراك الثوريّ قالت الشبكة في تقريرها إنّه ردًّا على حملة الاعتقالات والمداهمات السافرة شهدت عدّة بلدات حراكًا ثوريًّا غاضبًا حيث حصلت مواجهات في بلدات الدراز وأبو صيبع والشاخورة بين الثوار وعصابات المرتزقة، كما نجح ثوّار كرباباد في قطع شارع 14 فبراير الحيوي، إلى جانب ذلك خطوا اسم الساقط حمد على شوارع بلدتي أبو صيبع والشاخورة وحرقوا صوره، وانطلق أهالي البلدتين بتظاهرات غاضبة، هذا وأقام حشد من المواطنين الصلاة جماعة في مسجد العلويات المهدّم ببلدة الزنج أمام أنظار المرتزقة.
وحول رصد القطيف، داهمت قوّات النظام السعودي بلدات الخويلدية والشويكة والجش في القطيف بعدد من المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة، وحاصرتها، استمرارًا بنهجه الإرهابيّ.