يستأثر أبناء العائلة الخليفيّة الفاشية ومرتزقتهم بالمناصب والوظائف، تاركين الشباب البحرانيّين الأصلاء يعانون البطالة وزيادة الضرائب التي ترفع أسهم الخليفيّين وأرصدتهم في البنوك الدوليّة.
فلو أمعنّا النظر بخليفيّ واحد اختزل العديد من المناصب وكأنّه الأوحد كما طاغيته نجد أنّ آل خليفة يسخرون من الشعب وكأنّهم لا وجود لهم أو يخلون من الكفاءات.
لذا نجد المدعوّ ناصر بن حمد آل خليفة قد تسنّم مجموعة من الألقاب والصفات بينها قائد برتبة لواء ركن وممثل الطاغية للأعمال الخيرية وشؤون الشباب ومستشار الأمن الوطني ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، إضافة إلى أنّه يشغل منصب قائد الحرس الملكي ورئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع (بايدك 2019)، وهو غير مؤهّل لها على الإطلاق، فيما يوجد المئات من الشباب البحرانيّين من الخرّيجين وممّن يمتلكون كفاءات عالية لا يجدون وظيفة واحدة تليق بمؤهلاتهم، من هنا لا غرابة في أن يصرّ شعب البحرين على إنهاء حكم هذه العائلة الغازية للبحرين وانتزاع حقّه في تقرير مصيره.