رفع ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير البحراني عزاءه للحشد الشعبي، وللأمين العام لحركة عصائب أهل الحقّ «سماحة الشيخ قيس الخزعلي» والمرجعية المجاهدة وعموم الشعب العراقيّ باستشهاد القائد المجاهد «وسام العلياوي (أبوجعفر)» وأخيه.
واستنكر في بيان له يوم الأحد 27 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2019 وبشدّة هذه الجريمة النكراء الجبانة التي نفّذتها أيادي الصهيونيّة والإدارة الأمريكيّة والنظام السعوديّ المهزوم وأذنابهم، وذلك عبر عملائهم في العراق بعد أن دمّر الشهيد أبو جعفر كلّ مخططاتهم لاحتلال المنطقة والعراق، ودافع باستماتة عن مقام السيّدة زينب «ع».
ورأى ائتلاف 14 فبراير أنّ عمليّة اغتيال الشهيد أبو جعفر بهذه الوحشيّة الداعشيّة تعبير عن هزيمة المشروع الأمريكيّ- السعوديّ- الصهيونيّ في العراق، مضيفًا «وهم يعلمون أنّ ثمن هذا الدم سيكون مكلفًا، فدماء الشهداء هي وقود النصر والتحرير، وإحدى ثمارها ستكون تحرير كافة الأراضي العراقيّة من الاحتلال الأمريكيّ ومشروعه التكفيريّ».
وأكّد أنّ الشهيد كان قائدًا استثنائيًّا؛ لهذا وضعته قوى العدوان الأمريكيّ في أجندتها الإجراميّة، إذ كانت مواقفه حول كلّ القضايا المحقة في المنطقة ومنها القضيّة الفلسطينيّة واضحة، وكذلك وقوفه مع الشعب اليمنيّ في مواجهة العدوان السعوديّ- الأمريكيّ عليه، وتأييده الصريح لثورة الشعب البحرانيّ ومساندته إيّاه في وقت صمت الكثيرون عن مظلوميّته، فأتوه غدرًا وهو جريح، واغتالوه مع شقيقه الذي حماه حتى آخر لحظة في حياته .