استقبلت بلدتا كرزكان والنبيه صالح الشابين البطلين «علي حسن الجدعلاني» و«جعفر منصور» اللذين عانقا الحريّة بعد تحطم القيود الخليفية عنهما.
وقد لقي المحرران استقبالًا حاشدًا من أهالي البلدتين الذين أثنوا على صمودهما في السجون الظالمة.
يُذكر أنّ السجون الخليفيّة تعج بأكثر من 5000 معتقل رأي سجنوا وحوكموا في محاكم فاقدة الشرعيّة على خلفيّة سياسيّة وبتهم كيديّة مفبركة، وقد وصلت أحكام بعضهم إلى الإعدام والمؤبّد مع إسقاط الجنسيّة باعترافات انتزعت تحت التعذيب بتهم جاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون.