يحاول النظام الخليفي الفاشي تغطية فشله في قمع ثورة الشعب البحراني المطالب بالحرية والكرامة، فيعمد إلى إجراءات تعسفيّة، إضافة إلى منع المظاهر العاشورائيّة خوفًا من الثورة على الطغيان، حيث يفكّ سلاسل مرتزقته ليعتقلوا الشباب المؤمن.
فضمن حملة الاعتقالات التعسفيّة التي تكشف خيبة الكيان الخليفيّ وعجزه أمام إرادة الشعب، اعتقل المرتزقة الأجانب المواطن الشاب محمد حسن في بلدة سترة واقتادوه إلى جهة مجهولة.