أقدمت عصابات المرتزقة يوم الأربعاء 4 سبتمبر/ أيلول 2019 على الاعتداء على المظاهر العاشورائيّة في البلاد القديم والمرخ، وتخريبها.
هذا وكانت وزارة الإرهاب الخليفيّة قد أمرت بإزالة مخيّم في البلاد القديم يقام فيه مجالس الإمام الحسين عليه السلام.
وزير الداخليّة الخليفيّ راشد عبد الله آل خليفة بدوره زعم أنّ حريّة ممارسة الشعائر الدينيّة مكفولة للجميع وفقًا للتقاليد المرعيّة في البلاد، محذّرًا من استغلال مناسبة عاشوراء لأهداف سياسيّة، في وقت يواصل الكيان الخليفيّ مسلسل قمع الحريّات الدينيّة، واستهداف المظاهر العاشوارئيّة التي يحييها المواطنون كلّ عام، حيث تعمّد إلى الاعتداء عليها من خلال نزع الرايات واللافتات العاشورائيّة واستدعاء بعض الخطباء.