انتقد مدير المكتب السياسي لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت الدكتور إبراهيم العرادي تجاهل النوّاب الصوريّون في ما يسمّى مجلس النواب وصمت الباقين عن إضراب «الرهائن في سجون النظام»، مؤكدًا أنّهم بذلك لا يمتّون من جديد إلى القاعدة الشعبيّة بأيّ صلة.
وقال في سلسلة تغريدات عبر حسابه في تويتر إنّ قضيّة المعتقلين كشفت عورات النوّاب أكثر من أيّ وقت مضى، والسياسة الاستبداديّة التي منحتهم صفة نائب جعلت منهم شهود زور ضدّ الشعب في وضح النهار.
ولمن وصفهم بـ«نوّاب حمد» قال: «نَفْيُك يا نائب النظام لمأساة وإضراب أكثر من 5000 سجين سياسيّ في سجون مليكك هي بمثابة رسالة عدوانيّة لعامّة الشعب الذي لم ينتخبك، وهي رسالة نفاق جديدة منك إلى قصر النظام الظالم في الرفاع، وهي بيعة الذلّ والعار التي ارتضيتها على نفسك يا نائب نظام حمد الخليفة».
وأضاف «رهائننا في سجون جوّ والحوض الجاف هم بعين الله، وسيأتي اليوم الذي يقتصّ منكم ويحاكمكم هذا المُضرب عن الطعام، المريض، المحكوم ظلمًا».
ودعا النوّاب إلى التكلّم على عمليّة التصفية الجسديّة والمعنويّة التي يتعرّض لها النائب السابق المنتخب أسامة التميمي، ليبيّن أحدهم للشعب أنّ نسبة 1% من الضمير والإحساس والمسؤوليّة بقيت عنده.