وجّه القياديّ في جمعيّة العمل الإسلاميّ «أمل» «خليل حلواجي» من محبسه في سجن جوّ المركزيّ رسالة تعزية بشهيديَ الإباء «علي العرب، وأحمد الملالي».
الحلواجي قال في رسالته «أعظم الله الأجر في الشهداء الأبرار السائرين على خطّ الأكبر والقاسم، الذين أبَوا بفضل حسن التربية إلّا أن يصونوا بدمائهم الطاهرة القيم والمبادئ الحقّة التي تمّ غرسها في عقولهم وقلوبهم منذ نعومة أظفارهم.
«ونوّه بهؤلاء الشبّان المؤسّسين والممهّدين لمشروع الشهادة، قائلًا «هنيئًا الفوز الدنيويّ، والفلاح الأخرويّ، وجمع بينكم وبين الشهداء الأوفياء في جنّات النعيم، يوم لا ينفع مالٌ ولا بَنُون، إلّا مَن أتى اللهَ بِقَلبٍ سليم».