تقدّم أمين عام كتائب سيّد الشهداء «الحاج أبو آلاء الولائي» بالعزاء من شعب البحرين باستشهاد شهيدي الإباء «علي العرب وأحمد الملالي».
وقال في بطاقة تعزيته يوم السبت 27 يوليو/ تموز 2019 إنّه «في الوقتِ الذي نُدركُ فيهِ أنَّ فقدَ الأخيارِ منَ المجاهدينَ والأحبةِ هوَ ثلمةٌ في القلبِ والرّوحِ على مُستوى الوجدانِ وثلمةٌ في جدارِ الإسلامِ على مُستوى العقيدةِ، إلّا أنّنا نؤمنُ أنَّ هذا الجدارَ العظيمَ الذي وَضَعَ لبناتِهِ الأولى الأحرارُ انطلاقًا منْ فجرِ الخليقةِ ووصولًا إلى سيّدِ الأحرارِ ومُلهمِهم محمدِ بنِ عبدِ الله (ص) ، ما كانَ لهُ أنْ يكونَ لولا دماءُ وأرواحُ الخيرينَ وما كانَ لهُ أنْ يكونَ أوْ أنْ يستمرَّ لولا هذا التدافعُ الشريفُ لنيلِ أسمى وأرقى مفرداتِ الكونِ وهيَ الشهادة».
وبارك الولائي للمجاهدينِ «علي العرب وأحمد الملالي» نيلَهما الشهادةَ التي عجزَ عن نيلِها الكثيرونَ، ولا سيما من حَلمَ بها ولمْ يرزقْهُ اللهُ بها على يدِ أشرِّ خلقه وأحقرِهم، مؤكّدًا أنّ قاتلهما عميلِ الأمريكانِ وذنبِ السعوديةِ والإسرائيليّينَ الكيانِ الخليفيِّ المجرم سيكون مصيرُهُ مزبلةَ التاريخِ ولعناتِ الأجيال كمن سبقه وكانَ أشدَّ منْه قوةً وفتكًا وثباتًا ورسوخًا، فجاءتْ عليهِ يدِ المجاهدينَ وآفةُ الدهرِ فكانَ عصفاً مأكولًا .
وللطاغية حمد قال: «إنّنا نعلمُ أنَّ أضعفَ كياناتِ العمالةِ والرضوخِ في العالمِ هو كيانُكَ يا حمد، وإنّنا لا نَدعو لقتالِكِ ولإسقاطكِ وتضافرِ القوى عليك، فمنْ تكونُ أنتَ لنقومَ نحنُ بذلك؟ إنما نحنُ نعلمُ بالأيدي التي تحركُكَ والخيوطِ التي ترفعُ منْ عجيرةِ صوتِكَ، وهي قوى الاستكبارِ والعجرفةِ»، داعيًا المجاهدينَ إلى أخذِ الثأرِ منه ومنهمْ على حدٍّ سواءٍ وقدْ عَلموا همْ قبلَ غيرِهم منْ يكونُ محور المقاومة.