وجّه الدكتور حسن أحمد حسن من سورية رسالة إكبار وتقدير للمعتقلين البحرانيّين بمناسبة «يوم الأسير البحرانيّ»، واصفًا إيّاهم بعنوان الإباء والعنفوان ورمز الرجولة والإباء.
الرسالة حملت كلّ معاني العظمة والإجلال، وكانت صرخة حقّ تشقّ عنان السماء بلسان حال هؤلاء الأسرى وهم يتحدّون جلّادهم رافضين الذلّة والخنوع والانبطاح:
«بئس حرابك وسياطك..
خسئت وخسئت كلّ أدوات القمع وتكميم الافواه…
نحن لا نخشى سيافيك ولا كلابك المسعورة، وندرك أنّ السمّ يقطر من حراب مرتزقتك القتلة..
نحن لا نخشاك ولا نهابك، وسجون ظلّامك أعجز من أن تصادر نور الحق والكرامة، تسكننا كبارًا وصغارًا..
نساءً ورجالًا..
نحن الأبقى والأنقى، والأزهى والأبهى، والأروع والأبدع والأكمل والأشمل..
نحن الباقون وأنت وسجونك وسجّانوك إلى مزابل التاريخ..
لن نملّ، ولن نسأم.. لن تفتر عزائمنا ولن نندم…
ستظلّ صرخاتنا تقضّ مضعجك، وتفرش أسرّتك بحراب لن تنثني قبل أن تدفعك للرضوخ صاغرًا لمشيئتنا؛ لأننا أصحاب حقّ وعشّاق كرامة والله مع الحقّ.
إنّنا لمنتصرون.. وإنّكم يا طغاة ستهزمون».
وختم د. حسن بتحيّة تقدير لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير وكلّ الشعب البحرانيّ الصامد المقاوم.