عانق الشاب البطل «حسن حاضر» الحريّة بكلّ شموخ، وقد استقبلته بلدة الدراز بحفاوة تثمينًا لصبره ومقاومته في السجون الخليفيّة.
يُذكر أنّ السجون الخليفيّة تحوي أكثر من 4000 معتقل رأي سجنوا وحوكموا في محاكم فاقدة للشرعيّة على خلفيّة سياسيّة وبتهم كيديّة، وقد وصلت أحكام بعضهم إلى الإعدام والمؤبّد مع إسقاط الجنسيّة باعترافات انتزعت تحت التعذيب.