أكّد وزير الاقتصاد الفلسطينيّ «خالد العسيلي» الرفض الفلسطينيّ المطلق لورشة المنامة المزمع عقدها في شهر يونيو/ حزيران الجاري في البحرين لأنّه لا شرعيّة لها، آملًا إلغاءها.
وفي لقاء تلفزيونيّ على قناةRT الروسيّة أوضح أنّ هذه الورشة إن عُقدت فستكون دون نتائج ودون أيّ شرعيّة، مشدّدًا على أنّ موقف القيادة الفلسطينيّة واضح جدًا في رفض صفقة القرن، التي هي مؤامرة على الشعب الفلسطينيّ.
وأضاف العسيلي أنّ بوادر الصفقة كانت واضحة جدًا بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيونيّ، ونقل السفارة الأميركيّة إلى القدس، وتشجيع إقامة المستوطنات، وإغلاق مكتب منظّمة التحرير في واشنطن، بالإضافة إلى وقف مساعدة المستشفيات في مدينة القدس، وضمّ الجولان والاعتراف به كجزء من الكيان الصهيونيّ، موضحًا أنّ كلّ هذه القرارات غير شرعيّة وغير قانونيّة، وتتناقض مع الشرعيّة الدوليّة وقرارات الأمم المتحدة، وقرارات العالم الحرّ وتخالفها.
وأكّد أنّه لا يوجد أيّ طرف مشارك في ورشة المنامة موكل من الشعب الفلسطينيّ، أو يملك الحقّ في الحديث عن القضيّة الفلسطينيّة.