قالت شبكة رصد المداهمات في تقريرها لشهر أبريل 2019 إنّ مختلف مناطق البحرين شهدت خلال هذا الشهر حراكًا ثوريًّا واسعًا من قطع شوارع وتظاهرات وغيرها من الفعاليّات المتنوّعة، واعتقال 54 مواطنًا على خلفيّة سياسيّة، كما تمّ تأييد أحكام بمدد طويلة وإسقاط الجنسيّة بحقّ 138 معتقلًا، واقتحام عشرات البلدات والمنازل.
والمعتقلون هم: علي عبد الحسين الشعلان، الحاج مهدي العكري، والحاج سعيد الشيخ، علي الصيرفي، ومحمود السطيح، علي حميد، محمد نعمان القصاب، وسيد منتظر الموسوي، حسين عبدعلي العالي، محمود عبد العزيز الهدار، سيد علي سيد ياسين المحافظة، عبد الله علي الوزير، منتظر علي ميرزا، الطفل حسين سعيد الريس، الأستاذ علي مهنا، الشيخ جعفر الشجار، عيسى العصفور، سيد محمد المختار، صادق الصائغ، جعفر حسين، محمد عبدالجليل، عباس عون، أحمد عون، محمد المهندس، حسين عبدعلي، الشيخ حسن الزاكي، أحمد المؤذن، سيد هاشم سيد حسين، محمود عبد الكريم، جعفر سرحان، حسن سهلان، منصور يعقوب، عبد الشهيد سعيد، علي فتحي، حسين المحاري، علي عبد الحسين العكري، السيد ماجد مصطفى، السيد أحمد السيد مصطفى، السيد علي السيد مصطفى، السيد مرتضى السيد مصطفى، علي سلمان داوود، علي جواد، جاسم عباس، السيد جعفر صالح، جعفر علي يوسف، السيد علي عدنان، السيد محمود سعيد، علي يعقوب، قاسم فردان، عبد الأمير جعفر الطيف، السيد وديع الوداعي، رضا عقيل المدني، علي عرب، حسين علي رضا.
وذكرت الشبكة أنّ محاكم الكيان الخليفيّ الفاقدة للشرعيّة أيّدت أحكامًا جائرة بحقّ 138 مواطنًا ضمن «حزب الله البحرين» أكبر قضية سياسيّة حيث تضم 169 مواطنًا: بمدد طويلة وإسقاط جنسيّة وغرامات ماليّة ضخمة، كما قام مرتزقة حمد بحملة تفتيش شرسة في سجن جو المركزي نتج عنها وقوع إصابات بين معتقلي الرأي بعد تعرضهم للضرب، وجدّدت النيابة العامة حبس المواطنة «هدير عبد الله» لمدة 30 يومًا، وتأجّلت محاكمة معتقلة الرأي زكية البربوري إلى 27 مايو 2019، وتمّ تحديد أولى جلسات التمييز بحقّ الأخوات المعتقلات «فاطمة، إيمان، آمال عبد الله » وذلك بتاريخ 6 مايو 2019.
وأوضحت أنّه خلال شهر أبريل شنّت عصابات المرتزقة حملات مداهمات على غالبيّة البلدات والقرى التي شهدت حراكًا رافضًا لزيارة الوفد الصهيوني للبحرين، ومندّدًا بجريمة آل سعود بحقّ «شهداء الكرامة»، كما داهمت عشرات المنازل، ونصبت الكثير من نقاط التفتيش على منافذ البلدات، وسيّرت دوريّات مدنيّة وعسكريّة فيها.
وأضافت أنّ النظام الخليفيّ منع في هذا الشهر المواطنين من إقامة صلاة الجمعة لأربع مرّات وذلك للأسبوع الـ157 على التوالي، بينما شهدت المناطق حراكًا غاضبًا رفضًا للتطبيع مع الصهاينة ولدعوتهم إلى مؤتمر ريادة الأعمال، وتنديدًا بالأحكام الجائرة الصادرة عن محاكم العدو الخليفي الفاقدة للشرعية، ونفّذ الثوّار عمليّات ثوريّة وفعاليّات متنوّعة تمسّكًا بحقّ القصاص لشهداء الكرامة الذين أعدمهم النظام السعودي على خلفيّة سياسيّة وطائفيّة، كما أحيا الأهالي ذكرى شهداء ثورة 14 فبراير في هذا الشهر، وكانت الفعاليّات: خطّ شوارع بأسماء الطغاة من آل خليفة وآل سعود، تزيين الجدران بالشعارات الثوريّة وصور الشهداء، تظاهرات، وقفات، قطع شوارع، حرق علم الكيان الصهيونيّ، ومواجهات مع عصابات المرتزقة.
وعن رصد المداهمات والاعتقالات في العوامية في القطيف قالت إنّ المحكمة الجزائيّة في الرياض أصدرت حكمًا ابتدائيًّا بالإعدام للمرة الثانية على معتقل الرأي «أحمد عبد السلام العباس»، وعملت مرتزقة النظام السعودي المجرم على جرف وقف الرامس وإزالته بعد مصادرته بالقوّة، كما اغتيل المجاهدان ماجد علي الفرج ومحمود أحمد آل زرع، ونفّذت قواّت النظام عدّة اقتحامات ومداهمات على بلدة العوامية وأحياء القطيف.
وأقدم النظام السعوديّ الإرهابيّ يوم الثلاثاء 23 أبريل 2019 على إعدام 37 مواطنًا غالبيّتهم من أبناء القطيف والمدينة المنورة والأحساء الشيعة، وذلك على خلفيّة سياسيّة وطائفيّة، كما رفض تسليم جثامينهم لذويهم لمنع تشييعهم وإقامة العزاء على أرواحهم، كما حذّرت أجهزته المساجد والحسينيات من الملاحقات في حال أقيم فيها أيّ عزاء.