استنكر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير التصريح الصادر عن وزير الخارجيّة الخليفيّ خالد بن أحمد بحقّ سماحة السيّد مقتدى الصدر ورأى فيه إهانة للعراق بكامل تلاوينه وأعراقه، مؤكّدًا أنّ أيّ إساءة لأيّ رمز عراقيّ وإن صغرت مرفوضةٌ رفضًا قاطعًا من كافة أبناء شعب البحرين.
وقال في بيانه يوم الإثنين 29 أبريل/ نيسان 2019 إنّه ليس بجديد أو غريب على الكيان الخليفي الساقط أن تصدر عنه وعن أزلامه عبارات نابية وكلمات منحطة بحقّ القيادات الدينيّة والسياسيّة المحترمة، موضحًا أنّ ما صدر أخيرًا من إساءة وتوهين بحقّ زعيم التيار الصدري سماحة السيد مقتدى الصدر على لسان وزير خارجيّة الكيان الخليفي خالد بن أحمد لهو خير دليل وبرهان على انفصال القبيلة الخليفيّة عن أخلاق شعب البحرين وسلوكه، حيث إنّ السيد مقتدى الصدر له المكانة المرموقة والمحبّة الكبيرة عند أبناء الشعب البحرانيّ، وله الاحترام الوافر، كما أنّ له مكانة ودورًا في الأوساط العراقيّة حكومةً وشعبًا.
ووجّه ائتلاف 14 فبراير تحيّة محبّة وشكر وامتنان إلى سماحة السيد مقتدى الصدر والتيار الصدري وعامة الشعب العراقي على مواقفهم المشرّفة تجاه مظلوميّة شعب البحرين، مشدّدًا على أنّ أيّ إساءة لهم هي إساءة للبحرانيين، مؤكّدًا أنّ النظام الخليفي إلى زوال وسيلقى المصير الأسود ذاته الذي لقيه طاغية العراق المقبور صدام حسين.