قالت مصادر حقوقيّة إنّ معتقل الرأي «محمد السنكيس» طالب بضمان الحصول على أمور معيشيّة تتناسب مع صحّته، وتحفظ كرامته.
السنكيس المصاب بالديسك قال في شكواه التي وجّجها إلى المدعوّ الأمين العام للتظلّمات ورئيس مفوضية السجناء والمحتجزين إنّه بحاجة إلى تخصيص مرفق صحّي حيث إنّه «يعاني من آلام في فقرات أسفل الظهر وأعلاه منذ فترة طويلة، وكان من المفترض تهيئة مكان سليم له».
وكان السنكيس قد طالب عبر رسالة صوتيّة بتاريخ 13 يناير/ كانون الثاني الماضي بتشكيل لجنة محايدة وشفّافة للتحقيق في جرائم التعذيب وسوء المعاملة والمحاكمات الجائرة التي تعرّض لها، كما تحدّث عن المظالم التي تعرّض لها منذ لحظة احتجازه يوم 15 مايو/ أيار 2013 بعد مداهمة منزله حتى انتزاع اعترافات مزيّفة منه تحت وطأة التعذيب في مبنى مديريّة التحقيقات الجنائيّة، حيث وُجّهت له تهم الانتماء إلى شباب 14 فبراير، والتحريض على العنف والتظاهر غير القانونيّ، فيما صدرت عليه أحكام غيابيّة بالسجن لمدّة 10 سنوات.