شهدت بلدة البلاد القديم يوم الأحد 21 أبريل/ نيسان 2019 تظاهرة ثوريّة وفاء للشهيد «القائد صلاح عباس» والشهيدة «عزيزة خميس».
المتظاهرون أكّدوا من خلال شعاراتهم وفاءهم للشهداء وتمسّكهم بالقصاص من المجرمين القتلة.
والشهيدة عزيزة استشهدت في 16 أبريل 2011 بعد ترويع عصابات المرتزقة لها إثر دخولهم منزل أسرتها بهمجيّة وعنف.
أمّا الشهيد القائد صلاح فقد تعرّض لعمليّة اغتيال في 21 أبريل 2012 حيث استخدمت قوّات المرتزقة رصاص الشوزن بكثافة وهي تلاحقه بعد مشاركته في مسيرة مناهضة للفورمولا 1، فأصيب برصاصات الشوزن التي أوقعته على سطح أحد الأكواخ وتمكّن منه المرتزقة الذين نكّلوا به وعذّبوه بوحشيّة حيث وجدت في جسده بعدما عُثر عليه إصابات في الرأس، خلع للعمود الفقريّ للرقبة، قطع للحبل الشوكي، خلع في الكتف الأيمن، كسر لأربعة أضلاع في الجانب الأيسر من صدره، جرح في الطحال، نزف داخلي وجروح في الرئتين، إصابة جزء كبير من جانبه الأيسر برصاص الشوزن، وخصوصًا في صدره وخاصرته وساقه ونصف ظهره من الجانب الأيسر، إصابته بحروق في الصدر نتيجة سحل جسده على مكان صلب.