تفاعل مغرّدون ونشطاء عرب وبحرانيّون مع حملة التغريد تحت وسم «أوقفوا جريمة التطبيع» التي انطلقت يوم الثلاثاء 9 أبريل ضمن الفعاليّات التي أطلقها ائتلاف شباب 14 فبراير.
المغرّدون ردّدوا مقولة الإمام موسى الصدر «كلّ من يقبل السلام مع إسرائيل ويطبّع معها فقد خرج من الإسلام»، ورأوا أنّ التطبيع مع الصهاينة مغتصبي فلسطين جريمة لا تغتفر، ومهما فرّط عربان أميركا في نسج علاقات معهم أو استقبلوا وفودًا منهم، أو أقاموا نشاطات مشتركة معهم تبقى حقيقة وجدان الشعب العربيّ ثابتة برفضهم، والرهان معقود اللواء في تحريرها على محور المقاومة .
ووجّه بعضهم رسالة للحكّام العرب المسارعين إلى التطبيع «ألا تخجلون من تاريخكم؟ تماديتم بإجرامكم حتى نسمة الحياة انتزعتموها من ثغر أطفالنا وهي تصدح بأنّ قبلتنا فلسطين واليمن وكلّ ذرة تراب من أوطاننا المقهورة، خسئتم..لأنّ حلم براعمنا يفيض أملًا بالتحرير وعشق الحياة، أمّا أنتم فمزابل التاريخ بانتظاركم».
وأكّدوا أنّ التطبيع خيانة بكلّ المعايير، والمصافحة اعتراف بمن انتهك الأرض والعرض، وسيبقى المزاج الشعبيّ العربيّ والإسلاميّ رافضًا للتطبيع بكلّ أشكاله.
ومن البحرين كان النداءُ «أوقفوا جريمة التطبيع»، فالشعب البحرانيّ الأبيّ بإطلاقه هذا النشاط، وبصموده في وجه القمع البشع في الداخل الذي يقدم عليه حكّامه، وعلى الرغم من جريمة تطبيعهم مع العدو الإسرائيليّ فإنّه باق على الوعد والعهد إلى جانب قضيّة فلسطين وإعادتها إلى أهلها، وهو بريء من آل خليفة وكلّ المطبّعين.