نقلت مصادر حقوقيّة عن معتقلي سجن جوّ مقدار ما يعانونه من أمراض وتضييق وانتهاكات وحرمان.
فإضافة إلى ضيق الزنازين وعدم وجود أماكن للنوم وهو ما يضطرّ المعتقلين إلى النوم في الممرّات، فإنّ اكتظاظها يدفعهم إلى تقاسم أوقات النوم، حيث أوضحت المصادر أنّ الزنزانة التي تكفي لـ6 أشخاص تحوي 13.
هذا وفي سياق التضييق على الشعائر والحريّات الدينيّة فإنّ المعتقلين الصائمين الذين بدأوا الصيام في شهر رجب يحرمون وجبة الإفطار والسحور ويمنعون من تخزين وجبات النهار، حيث تعمد إدارة السجن إلى سحبها قبل الأذان، ما يتركهم من دون طعام، الذي هو في الأساس فاسد وغير صالح للأكل ويسبّب لهم حالات تسمم.
كما يُحرم المعتقلون من التعرّض للشمس، ويشكون برودة المياه الشديدة أو انقطاعها، وهو ما أسهم في تفشي الجرب وأمراض الجلد والحساسيّة، يضاف إليها حرمان العلاج.