يواصل الكيان الخليفيّ حملته الإرهابيّة الشعواء على مختلق المناطق البحرانيّة لملاحقة معتصمي «ميدان الفداء» الذين صدرت بحقّهم أحكام جائرة على خلفيّة اعتصامهم أمام منزل الفقيه القائد آية الله قاسم في الدراز.
فقد أقدمت عصابات هذا الكيان المجرم على اعتقال مجموعة كبيرة من هؤلاء الفدائيّين، هم وفق حصيلة أوّليّة منذ الثلاثاء 5 مارس حتى اليوم: السيد طاهر السيد جعفر الموسى، ميثم مفتاح من توبلي، سعيد شملوه من توبلي، أحمد قمبر من النويدرات، ومن الدراز السيد عادل صالح المرزوق، ومحمود شيخ محمد جواد، ومجتبى الشهابي، وجعفر مهدي زين الدين، وعلي مهدي ابراهيم، وجاسم محمد العصفور، ومصطفى خليل، والحاج مهدي عيسى، والسيد ياسين السيد حسن، وسيد هادي سيد فيصل، وسيد حسين سيد مصطفى، و جعفر عبد النبي الشهابي ومهدي حسن العرادي، حسين علي محمد صباح من سماهيج، علي عبد الحسين ومرتضى الرمل من البلاد القديم، وعلي ناصر حفيد القائد آية الله قاسم من مقابة، سيد جابر وعلي جعفر وحسين جاسم من كرانة، وحسن علي سبت من باربار، ومحمود علي أحمد من جنوسان، وحسين فردان من أبو صيبع، وسيد علي سيد أحمد من المالكية.
هذا ويستمرّ الكيان الخليفيّ بملاحقة هؤلاء الشبّان وخاصة مع اقتراب ذكرى الاحتلال السعودي- الإماراتي المشؤومة.
يُذكر أنّ محاكم الكيان الخليفيّ الفاقدة للشرعيّة قد أصدرت يوم الأربعاء 27 فبراير/ شباط 2019 أحكامًا تراوحت بين البراءة و10 سنوات سجن بحقّ معتقلي «ميدان الفداء».
وكانت هذه المحاكم الصوريّة قد قرّرت في 21 يناير/ كانون الثاني إخلاء سبيل 140 معتقلًا بكفالة ماليّة مع استمرار محاكمتهم، على الرغم من تعرّضهم لانتهاكاتٍ جسيمة منذ اعتقالهم بعد مجزرة الدراز في 23 مايو/ أيار الماضي، فيما أبقت آخرين قيد الاعتقال، حيث أسندت إليهم تهمًا تتعلّق بالاعتداء على المرتزقة والشغب حال فضّ الاعتصام أمام منزل الفقيه القائد الشيخ عيسى قاسم، والتجمهر وحيازة العبوات القابلة للاشتعال «المولوتوف».