يواصل الكيان الخليفيّ التضييق على معتقلات الرأي، ويستمرّ في نقض حقوقهنّ المقرّرة دوليًّا.
فقد أفادت معتقلات الرأي الثلاث «هاجر منصور، مدينة علي، ونجاح يوسف» من داخل السجون الخليفيّة بأنّ مرتزقة الكيان الخليفي ضاعفوا أخيرًا التضييق عليهنّ وأخضعوا اتصالاتهنّ الهاتفية للمراقبة.
وفيما هددت هؤلاء المعتقلات الثلاث بالإضراب عن الاتصال إذا ما استمرّ هذا التضييق، أكّدن أنهنّ لم يلتقين بعوائلهنّ بسبب الحاجز الزجاجي منذ نحو 3 أشهر أي منذ حادثة الاعتداء عليهنّ في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.
يذكر أنّ إدارة السجن ممثّلة بالجلّادة «مريم البردولي» قد أمرت بأن تكون شرطيّة ملاصقة لهنّ أثناء إجرائهنّ الاتصالات.