قالت شبكة رصد المداهمات في تقريرها لشهر نوفمبر 2018 إنّ البحرين شهدت حملة مداهمات واسعة واقتحام العديد من البلدات، واعتقال عشرات المواطنين، حيث فرض الكيان الخليفيّ نوعًا من حالة الطوارئ استباقيّة لإجراء انتخاباته الصوريّة، في محاولة منه لتضييق الخناق على الأهالي الذين قرّروا مقاطعتها.
وقد وثّقت اعتقال 80 مواطنًا بينهم نائب سابق و5 نساء، أفرج عن بعضهم لاحقًا، أما البلدات المقتحمة فقد كانت: عالي، الدير، شهركان، أبو قوة، الديه، جدحفص وإسكانها، سماهيج، كرباباد، الدراز، كرانة، أبو صيبع والشاخورة، بوري، سترة، النويدر
وأضافت شبكة رصد أنّ الكيان الخليفيّ منع في هذا الشهر المواطنين من إقامة صلاة الجمعة لخمس مرّات، عبر استنفار مرتزقته الذين حالوا دون وصول الغالبيّة من المصلّين إلى جامع الإمام الصادق «ع» في بلدة الدراز.
وفي سياق التعتيم الإعلاميّ ذكرت أنّه أقدم قبيل انتخاباته عبر أدواته الخاصة وحملاته الإعلاميّة على غلق حساب الشبكة في تويتر، إضافة إلى العديد من الحسابات المعارضة ومنها موقع الهيئة الوطنيّة للعريضة الشعبيّة المنادية بمجلس تأسيسي يعمل على صياغة دستور جديد للبلاد، ضمن سياسة القمع الإعلاميّ والتعتيم على حقيقة ما يجري في البحرين.