أعلن أهالي «السهلة الشماليّة» أنّهم سيقاطعون انتخابات الكيان الخليفيّ الصوريّة وسيستمرّون في الحراك رغم الاستهداف والقمع والاعتقال والتهجير، بالموقف والكلمة والقبضات العالية.
الأهالي استنكروا في بيانهم الصادر في 17 أكتوبر 2018 تحت عنوان: « موقّعون على عريضة المجلس التأسيسي.. مقاطعون لانتخابات النظام» سعي الكيان الخليفيّ إلى تحويل هذه الانتخابات الصوريّة إلى انتخابات إجباريّة في محاولة يائسة لتلميع صورته السوداء، وإضفاء الشرعيّة التي افتقدها منذ اندلاع ثورة 14 فبراير.
وأكّدوا رفضهم المشاركة فيها من منطلق المسؤوليّة الشرعيّة تجاه المعتقلين ولا سيّما المحكوم عليهم بالإعدام ومنهم ابن البلدة «ماهر الخباز».
وشدّد أهالي بلدة السهلة الشماليّة على أنّهم لن يوقّعوا على صكّ عبوديّتهم وهوانهم اقتداء بمقولة القائد «لا للذلّ.. لا للهوان ولو توقفت عليه اللقمة ولو توقفت عليه الحياة».