جدّد الكيان الخليفيّ يوم الخميس 4 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2018 حبس الخطيبين الحسينيّين «الشيخ محمد الرياش والسيد كامل الهاشمي» ورئيس مأتم رأس رمان «شاكر الماجد» والرادود «سيد محمود الوداعي» 15 يومًا على خلفيّة إحيائهم مراسم عاشوراء.
وكان الكيان الخليفيّ، وضمن الحرب الطائفيّة المقيتة التي يشنّها على الشعائر الحسينيّة، قد أقدم في 21 سبتمبر 2018 على اعتقال السيّد كامل الهاشمي والشيخ محمد الرياش، ورئيس مأتم رأس رمان شاكر الماجد، ومسؤولين بإدارة مأتم الإمام الرضا (ع) في المالكيّة.
يذكر أنّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد أدان في بيان له يوم الأربعاء 19 سبتمبر/ أيلول 2018 بشدّة استدعاء الكيان الخليفيّ للخطباء الحسينيّين والرواديد ورؤساء المآتم، وتكسيره المضايف، وإزالة مظاهر عاشوراء، مؤكّدًا أنّ هذه الممارسات التي تجسّد كلّ البغض الطائفيّ لدى يزيد العصر حمد بن عيسى لن تثني الشعب البحرانيّ عن أهدافه الحقّة ومطالبه المشروعة.