بعد أكثر من 60 يومًا على الاعتصام أمام السفارة الخليفيّة في لندن، تخلّله إضراب عن الطعام لـ44 يومًا، أعلن الناشط «علي مشيمع» إيقاف اعتصامه.
وأوضح مشيمع الابن في مؤتمر صحفيّ يوم الثلاثاء 2 أكتوبر/ تشرين الأوّل أنّ سبب إيقافه الاعتصام هو حصوله على وعود من 15 نائبًا برلمانيًّا بتبنيّ قضيّة والده الرمز المعتقل الأستاذ «حسن مشيمع» وهي تمكينه من حقّه في العلاج.
وقال إنّ تظاهرته انتقلت من متظاهر وحيد في الشارع إلى تظاهرة تحت قبّة البرلمان فيها 15 نائبًا.
يذكر أنّ الناشط «علي مشيمع» بدأ اعتصامًا مفتوحًا أمام السفارة الخليفيّة في العاصمة لندن منذ 1 أغسطس/ آب 2018 احتجاجًا على عدم حصول والده على حقّه في العلاج والأدوية والزيارة، وعدم السماح له بالقراءة بعد مصادرة كتبه.
وقد انضمّ إلى مشيمع على مدى أيّام اعتصامه عدد كبير من النشطاء والحقوقيّين وأبناء من الجاليات العربيّة والإسلاميّة، وحظي بتغطية إعلاميّة، خاصّة أنّه تعرّض أكثر من مرّة لانتكاسة صحيّة، نقل في إحداها إلى المستشفى.
هذا وتحمّل مشيمع طيلة شهرين مضايقات من العاملين في السفارة، إضافة إلى تغيّر الأحوال الجويّة، وبرودة الطقس والأمطار.