بسم الله الرحمن الرحيم
يشنّ الكيان الخليفيّ حملة مداهمات مسعورة على مختلف المناطق البحرانيّة، حيث تقتحم عصاباته الهمجيّة بيوت المواطنين بالكسر والتخريب، معتقلة خيرة الشبّان.
فمنذ بدء موسم عاشوراء أظهر نيّته المبطنّة في تشديد عدوانه عبر محاربة الشعائر الحسينية، وخنق الحريّات الدينيّة، واستدعاء الخطباء والرواديد واعتقالهم، وإغلاق المآتم ومحاصرة البلدات على خلفيّة إحياء مراسم عاشوراء الإمام الحسين «ع»، إضافة إلى جملة من استدعاءات المواطنين لمشاركتهم بالصلاة المركزيّة ليلة العاشر من المحرّم.
ومنذ أيّام صعّد بوتيرة خطرة حدّة الاعتقالات عبر الملاحقات ونقاط التفتيش الكثيفة والمداهمات بما يذكّر بفترة الطوارئ عام 2011، واعتقل ما لا يقلّ عن 20 شابًا، ما زال مصيرهم مجهولًا، في محاولة لقطع الطريق أمام الرفض الشعبيّ لانتخاباته الزائفة والصوريّة.
إنّنا نؤكّد في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّنا ماضون مع شعبنا الأبيّ الصامد في مقاطعة انتخاباته، بل سنعمل حثيثًا على كشف زيفها ودورها في تلميع صورته المشوّهة، قلناها وسنقولها: لا للانتخابات الصوريّة، مقاطعون من أجل الشهداء والأسرى، ونحذّّر هذا الكيان الذي لا يفهم إلّا لغة القوّة من التمادي في استرخاص أبناء الشعب، وإن كان قد نسي النتائج التي أسفر عنها الاستفتاء الشعبيّ عام 2014 فإنّنا على استعداد، وبطرقنا الخاصّة، لأن نذكّره!
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الثلاثاء 2 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2018
البحرين المحتلة