أصدرت معتقلات الرأي الثلاث « نجاح أحمد حبيب، هاجر منصور، مدينة علي» بيانًا يوم السبت 29 سبتمبر 2018 حول ما يتعرّضن له من مضايقات ممنهجة في سجن مدينة عيسى للنساء.
المعتقلات ذكرن أنّهن حُرمن في 16 سبتمبر 2018 من مشاركة باقي المعتقلات البحرينيّات إحياء المراسم الحسينيّة، ما اضطرهنّ إلى إقامة العزاء داخل زنزانتهنّ المقفلة، فحضرت المقدّم مريم البردولي لتستهزأ وتهين معتقداتهنّ الدينيّة وتعنتهنّ بالمجانين، واشتبكت معهنّ، فتعرّضن للضرب والحرمان من الاتصال أكثر من أسبوع.
وأضفن أنّ البردولي أكّدت لهنّ أنّ ما يتعرّضن له هو نتيجة النشاط الحقوقيّ والإعلاميّ في الخارج، مهدّدة إيّاهن باتخاذ إجراءات صعبة بحقهنّ في الأيام القادمة في حال استمرار هذا النشاط، وقد بدأت البردولي فعليًّا عمليات التضييق والاضطهاد المشدّد، وهو ما جعلهنّ يتوقعن المزيد من التصعيد بصورةٍ أكبر في الأيام القادمة، محاولةً منها لإخماد أصواتهنّ وضمان عدم نقل الحقائق وما يتعرّضن له لعوائلهنّ.
واستنكرت معتقلات الرأي الثلاث صمت المؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان، وعدم اتخاذها أيّ إجراءات حقيقية حيال ما يتعرّضن له من انتهاكات، وقد طالبن المنظّمات الدوليّة والمقرّرين الأمميين وكلَّ أحرار العالم بالتدخل العاجل والسريع لوقف الانتهاكات بحقهنّ، ومحاسبة المسؤولين لعدم التزامهم بالمعاهدات والمواثيق الدوليّة.