قال ائتلاف ثورة 14 فبراير في بيانه ليلة العاشر من محرّم الحرام 1440هـ إنّ حرارة قتل الحسين «ع» هي التي تضخّ دماء الثورة في شرايين محبّي الحريّة في مختلف الأزمنة والعصور، وهي التي تمنحهم الأمل بغد يخلو من الطواغيت.
وأضاف أنّ الثورة التي انطلق بها الإمام الحسين «ع» عام 61هـ كانت الانطلاقة الأولى لثورات استمرّت بها في كلّ زمان فيه يزيد عصره، معلنًا أنّ ثورة 14 فبراير مستمرّة كما بدأت؛ لا لتتوقّف بل ليصل الشعب البحرانيّ إلى مبتغاه مهما غلت التضحيات التي تظلّ قاصرة أمام ما شهدته كربلاء، مردفًا: «للحسين بيعة في أعناقنا وتلبية لندائه الذي تخطّى الزمان والمكان: هل من ناصر ينصرنا؟ فبكلّ قوّة نجيبه: إنّنا أنصارك يا حسين، لن نرضى بالذلّ والهوان، لن نسكت عن الظلم والطغيان، لك الأرواح ترخص، ودونك الأنفس والأهل، حتى ننال إحدى الحسنيين: إمّا النصر أو الشهادة».
وختم الائتلاف بيانه بتقديم العزاء للإمام المهدي «عج»، وللمراجع العظام ولا سيّما سماحة الإمام السيّد القائد علي الخامنئيّ (دام ظلّه)، والفقيه القائد الشيخ عيسى قاسم (حفظه الله)، ولكلّ الشعوب الحرّة الأبيّة، وخصّ بالذكر الشعبين اليمنيّ والبحرانيّ الصامدين، والمستمرّين في ثورتهما حتى النصر.