أدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بشدّة استدعاء الكيان الخليفيّة الخطباء الحسينيّين والرواديد ورؤساء المآتم،، واعتقال بعضهم، وتكسيره المضايف، وإزالة مظاهر عاشوراء.
وقال في بيانه الأربعاء 19 سبتمبر/ أيلول 2018- 9 محرّم 1440هـ إنّ ملحمة عاشوراء أثبتت أنّ قتل الحسين وأهل بيته وأصحابه «ع» في كربلاء لم يكن كافيًا لوقف ثورته التي بدأها حين قال «ع»: «ومثلي لا يبايع مثله»، بل امتدّت آثارها لكلّ الأزمنة والأمكنة، وولّدت مئات الثورات على مدى العصور التي سقط فيها الطواغيت.
وأكّد أنّ ثورة البحرين ما هي إلّا وليدة لثورة كربلاء التي استمدّت زخمها من قتل ثوّارها واعتقالهم، وتهجيرهم، مشدّدًا على أنّ الجرائم التي اقترفها الكيان الخليفيّ والتي تجسّد كلّ البغض الطائفيّ لدى يزيد العصر حمد بن عيسى بحقّ أبناء الشعب شكّلت نقطة قوّة وتحوّل تصاعديّ فيها لا نقطة تراجع أو تهاون، وهي لن تثني الشعب عن أهدافه الحقّة ومطالبه المشروعة، بل ستزيده ثباتًا وعزيمة.
وأهاب بأبناءِ الشعبِ الأبيِّ كبارًا وصغارًا لتسطيرِ ملحمةٍ كربلائيّةٍ عبر الحضورِ الكثيفِ والحاشدِ ليلة َالعاشرِ من محرّمِ الحرام في كافةِ المآتمِ والمواكبِ العزائيّةِ، وخصوصًا وسطَ العاصمةِ المنامةِ، على أن يكملها في بلدةِ الدّيه يومَ الحادي عشرَ من محرّمٍ.