أوضح أهالي الدراز في بيان لهم يوم أمس الجمعة 27 يوليو/ تموز 2018 أنّ الكيان الخليفيّ ما زال مستمرًّا بمنع صلاة الجمعة في البلدة ومصادرتها، على الرغم من فتح المنطقة قبل أقلّ من شهر ووقف حصارها الذي استمرّ عامين.
وشدّد الأهالي على أنّ صلاة الجمعة شعيرة دينيّة خالصة وليس من حقّ أيّ جهة أو طرف فرض طريقتها ولا أسلوبها ولا حيثيّات إحيائها ولا من يصلّي أو يخطب، معتبرين أنّ ما يقوم به الكيان الخليفيّ يمثل مصادرة لحقّ إحياء الشعائر الدينيّة بشكل فاضح ومكشوف، عبر محاولات فرض توجّه معيّن يخدمه بشكل مباشر أو غير مباشر.
وذكر البيان أنّّ صلاة الجمعة هذا الأسبوع أكملت 118 أسبوعًا من المنع والمصادرة، تحت حجج وتبريرات مختلفة؛ وهو ما لا يقرّه دين ولا ترتضيه شريعة ولا يشرّعه أيّ قانون.
وطالب الأهالي برفع اليد عن هذه الشعيرة الدينيّة الخالصة، وعدم فرض أيّ شكل من الوصاية الرسميّة عليها، حيث أمعن النظام في مصادرتها ومصادرة باقي الشعائر من الطائفة الشيعيّة في البحرين، ضمن منهجيّة الاستهداف الديني المتواصلة، وطالبوا أيضًا بوقف الاستهداف والتعاطي الطائفيّ الرسميّ الذي أمعن في الظلم والإيذاء والانتقام والتشفي فجورًا في الخصومة السياسيّة، وحوّل أساليبه وقمعه إلى أعلى مستوياتها باستهداف شعيرة الخمس وما زال، وإسقاط جنسيّة أعلى رمزيّة شيعيّة في البحرين سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم (حفظه الله).