بسم الله الرحمن الرحيم
تثبت جماهير شعبنا الأبيّة يومًا بعد يوم تمسّكها بالقضيّة التي ثارت من أجلها في 14 فبراير 2011، حيث أرادت تقرير مصيرها وتحقيق حريّتها عبر إنهاء الحكم الخليفيّ الاستبداديّ.
وها هو اليوم شعبنا البحرانيّ يتحدّى آلة القمع الخليفيّة وينتفض ويشعل نيران الغضب على مدى أيّام ضمن فعاليّات «يوم الأسير البحرانيّ»، حيث شهدت الساحات والميادين في مختلف البلدات والمدن حراكًا ثوريًّا تضامنًا مع تيجان الوطن المعتقلين القابعين في السجون الخليفيّة لأنّهم طالبوا بحقهم السياسيّ المشروع في تقرير المصير.
وإذ نحيّي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير كلّ أطياف الشعب التي أعربت عن وقوفها إلى جانب هؤلاء الأبطال الأحرار، نجدّد دومًا وأبدًا تضامننا معهم، ونؤكّد أنّنا مستمرّون في نضالنا حتى تحريرهم وتحرير بلادنا من الاحتلال الخليفيّ والسعوديّ، ونشيد بصمودهم وتضحيتهم في تلك السجون التي تديرها العصابات المرتزقة الخليفيّة المجرمة وتُمارس فيها أبشع صنوف التعذيب بدعمٍ أمريكيّ – بريطانيّ.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الأربعاء 25 يوليو/ تموز 2018
البحرين المحتلّة