نتيجة للحصار الإجراميّ وفرض الإقامة الجبريّة الخانقة على الفقيه القائد آية الله عيسى قاسم، نقل سماحته يوم أمس الأحد 24 يونيو/ حزيران2017 إلى المستشفى.
فبعد تدهور صحّة سماحته بادر نجله وصهره إلى مرافقته إلى المستشفى مع سيارة الإسعاف لتلقّي العلاج اللازم، غير أنّ الكيان الخليفيّ الفاسد أقدم على اعتقالهما، وفق مصادر أهليّة.
وقد أفادت مصادر حقوقيّة بأنّ الشيخ عيسى قاسم الذي يخضع للإقامة الجبريّة منذ قرابة الـ400 يوم يحرم حقّه في العلاج، ولا يسمح له به إلّا بإذن حكوميّ وتحت إجراءات أمنيّة مشددة، مضيفة أنّه لم تكشف بعد أسباب هذا التدهور المتعلق بفقدانه القدرة على الحركة والمشي، كما يعاني آلامًا في منطقة الحوض والورك حسب التشخيص الأوليّ.
هذا وقرّر فريق الأطباء في المستشفى الذي يعالج فيه آية الله قاسم إبقاءه تحت المراقبة الطبيّة.