حيّت القوى الثوريّة المعارضة في البحرين صمود جماهير الشعب الفلسطينيّ في الذكرى السبعين للنكبة، والتي تمرّ هذا العام في ظروف استثنائيّة منها إمعان أمريكا في إظهار عدائها لشعب فلسطين المظلوم بنقل سفارتها إلى القدس المحتلّة في تحدٍّ سافر ودعم جائر للكيان الصهيونيّ الغاصب، مع خيانات عربيّة رسميّة وتطبيع غير مسبوق من عدد من الحكومات العربيّة والخليجيّة.
وشدّدت القوى (ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير- تيّار الوفاء الإسلاميّ- تيّار العمل الإسلاميّ- حركة حقّ) في بيانها اليوم الثلاثاء 15 مايو 2018 على أنّ موقف وزير خارجيّة الكيان الخليفيّ المتصهين خالد أحمد الخليفة لا يمثّل شعب البحرين، إنّما يمثّل ديوان الطاغية حمد وزمرة الخليفيّين العملاء للصهيونيّة.
وأوضح البيان أنّ مواقف المتصهينين العرب تأتي في ظلّ مجازر جديدة يرتكبها الكيان الصهيونيّ الغاصب بحقّ الشعب الفلسطينيّ وجموع المتظاهرين المشاركين في تظاهرات العودة المليونيّة لتؤكّد مدى خيانتهم وخستهم وفظاعة جريمتهم بحقّ شعب فلسطين الذي سقط منه عشرات الشهداء وآلاف الجرحى، مثبتًا بتحدّيه وصموده أمام وحشيّة الاحتلال الصهيونيّ أنّه أمام مرحلة مقاومة جديدة ستفشل كلّ محاولات تصفية القضيّة الفلسطينيّة، وستفضح كلّ الخونة الذين يقامرون بالأقصى والقدس.
ودعت القوى الثوريّة المعارضة في البحرين إلى اتخاذ كلّ سبل التضامن مع الشعب الفلسطينيّ، مشدّدة على ضرورة الاستعداد للمشاركة الواسعة والاستثنائيّة في تظاهرات يوم القدس العالميّ وفعاليّاته هذا العام كردّ واضح يظهر حقيقة موقف شعب البحرين المناهض للتطبيع والمتضامن مع شعب فلسطين حتى تحرير كامل التراب الفلسطينيّ من نير الاحتلال الصهيونيّ.