قال القيادي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير “ضياء البحراني” إنّ الخِناق بات يضيق على النظام سياسيًّا واقتصاديًّا أكثر ممّا مضى مع دخول الثورة عامها الثامن، وتنامي العجز الاقتصاديّ وارتفاع الدين العام إلى أرقام خطرة، لافتًا إلى أنّ إطلاق سراح المعتقلين السياسيّين من السجون المظلمة وإرجاع الجنسيّة للمواطنين الأصلاء هما حقٌّ ثابتٌ لهم وليسا مطلبًا، موضحًا أنّ المطالب التي يسعى شعب البحرين لتحقيقها تتمثّل في تقرير المصير، وصياغة نظامٍ سياسيّ جديد يُنهي حقبًا من الاستبداد والديكتاتوريّة.
وشدّد البحرانيّ في تصريحٍ خاص لموقع قناة اللؤلؤة، على ضرورة إنهاء معاناة المعتقلين والمعتقلات في سجون النظام دون مزايدات أو مساومة، ووقف جرائم التعذيب الممنهج التي يتعرّضون لها بهدفِ كسرِ إرادتهم، والانتقام من مواقفهم المناوئة للحكم الديكتاتوريّ الفاسد وفق تعبيره.
وحول ما يُتداول من وجود نيّة لدى النظام للإفراج عن المعتقلين السياسيّين، دعا القياديّ في الائتلاف أبناء شعب البحرين إلى التعاطي الواعي والحذر مع أيّ مناورة سياسية قد يقدم عليها النظام خلال المرحلة المقبلة في محاولة للالتفاف على أهداف الثورة، ولا سيّما مع اقتراب موعد الانتخابات التي وصفها بالصوريّة والتي يرجو النظام من خلالها الحصول على الشرعيّة، مشدّدًا على موقف الائتلاف الداعي إلى المقاطعة الشاملة للانتخابات المزمع إقامتها في نهاية هذا العام، “وعدم منح هذا النظام الديكتاتوريّ المتعجرف أيّ شرعيّة”.