تكريمًا لمقام الشهيد والشهادة، تواصل جماهير الثورة فعاليّاتها التخليديّة للشهداء في مختلف مناطق البحرين.
فبمناسبة ذكرى ميلاد الشهيد الفدائيّ»محمد الساري«، شارك الأهالي يوم أمس الإثنين 9 أبريل/ نيسان 2018م في مراسم تأبينيّة عند روضته في جزيرة المحرق.
وخلال هذه المراسم التي شارك فيها أيضًا أولياء الدم آباء الشهداء، أهديت الختمة القرآنيّة إلى روح الشهيد وسط أجواء حماسيّة أكّدت مواصلة نهج الشهداء حتى تحقيق أهداف الثورة.
والشهيد الفدائيّ »محمد علي إبراهيم الساري« (29 عامًا)، متزوّج وله ولدان، حاصل على درجة الدبلوم في الهندسة الكهربائيّة.
عرف بجهاده وثوريّته حيث كان قد أصيب إصابة خطرة بالرصاص الحيّ في صدره أثناء الزحف لميدان الشهداء مع الشهيد عبد الرضا بوحميد، كادت تودي بحياته حتى سمي بالشهيد الحي.
اعتقل بعد هجوم الجيش على مستشفى السلمانيّة ونقل إلى السجن على الرغم من إصابته، حيث مكث عامين على خلفيّة تهم كيديّة: كراهية النظام والاعتداء على عناصر المرتزقة.
كان في طليعة الشباب الفدائيّين المدافعين عن مقام آية الله سماحة الشيخ عيسى قاسم ، حتى ارتقى شهيدًا في مجزرة الدراز الدمويّة التي ارتكبها العدو الخليفيّ بحقّ المتعصمين في ميدان الفداء صبيحة يوم الثلاثاء 23 مايو 2017، وراح ضحيّتها خمسة شهداء.