أعلن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بلدة المعامير أوّل »منارة صمود« في »عام الإصرار والثبات .«
والمعامير هي إحدى بلدات البحرين الصغيرة في مساحتها، الكبيرة بما تحويه من تاريخ وأفعال رجالها السابقين المتميزين بالحكمة، والأخلاق الحميدة، والكرم، ومساعدة أهالي البلدات المجاورة.
تقع على شارع الشهيد علي المؤمن، وهي مقابلة لقرية العكر، وقريبة جدًا من خزانات شركة نفط البحرين.
ولقّبت بـ»الأميرة« بعد أن نالت وسام الإبداع والتميّز في العديد من المجالات، وقد اشتهرت قديمًا بصيد الأسماء واستخراج اللؤلؤ.
وكانت بلدة المعامير في طلائع البلدات الثائرة في وجه الحكم الخليفيّ الجائر، والمقاومة للاحتلال السعوديّ، قدّمت العديد من الشهداء والأسرى والجرحى، ويسجّل ثوّارها حضورًا متميّزًا في الفعاليات الثوريّة وميادين النضال، وهذا ما ظهر جليًّا خاصّة في شهر الثورة فبراير من هذا العام (2018)، حيث كان حراك ثوّار البلدة شبه يوميّ، ومشاركاتهم حاشدة وفعّالة في التظاهرات والوقفات وقطع الشوارع.
