بسم الله الرحمن الرحيم
يثبت الشعب اليمنيّ الشقيق، في الذكرى الثالثة للعدوان السعوديّ – الأمريكيّ على اليمن، أنّه أقوى من ذي قبل، وأنّهُ صاحب إرادة متعاظمة، وثابتٌ في مقاومتهِ هذا العدوان الغاشم.
فما تؤكّده الوقائع والحقائق أنّ العدوان السعوديّ – الأمريكيّ على اليمن الشقيق في انكسارٍ واندحار، ولم يُحقّق أيّ هدفٍ من أهدافه، فبعد أن راهن تحالف العدوان على إمكانيّة إسقاط اليمن خلال أسابيع أو أشهر قليلة، ما زال الصمود اليمنيّ في أوجه بعد ثلاثة أعوامٍ من العدوان، بل الخسائر تزداد في صفوف هذا التحالف الإرهابيّ، والقوّة الصاروخيّة اليمنيّة باتت تُؤرق آل سعود وآل نهيان.
ها هو اليمن الشقيق يشقُّ طريق المجد بدماء شهدائه ومقاومة أبطاله في الجيش واللجان الشعبيّة حثيثًا نحو تحقيق الانتصار الموعود، مسطّرًا أروع الملاحم في جبهات القتال كافّة، ومؤكدًا للقاصي والداني أنّ شعب اليمن عصيٌ على الانكسار، وكذلك هو شعبنا البحرانيّ الأبيّ بعد سبع سنواتٍ من ثورته المباركة، ثابتٌ مقاومٌ للاحتلال السعوديّ، مستمرٌ في الميدان بإرادةٍ فولاذيّة، مصممٌ على تحقيق الانتصار وانتزاع حقّه في تقرير مصيره السياسيّ.
وإذ نعربُ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عن كامل تضامننا مع اليمن وشعبه الصامد، ندعو شعب البحرين إلى المشاركة الواسعة في تظاهرات "اليمن ينتصر"؛ تعبيرًا عن التضامن الشعبيّ مع شعب اليمن الشقيق، ونؤكّد أنّ وحدة المصير تجمع الشعبين في مواجهة العدوّ المشترك المتمثّل بنظامِ آل سعود الإرهابيّ.
خِتامًا: في الذكرى الثالثة للعدوان الغاشم على اليمن، نُشدّدُ على أهميّة الاستمرار في الحملة العالميّة لتصنيف النظام السعوديّ "نظامًا إرهابيًّا"، ونُشيد بجميع الجهود الحثيثة التي تُبذل على مختلف الصعد والمستويات من أجلِ كبحِ جِماح هذا النظام الإرهابيّ الذي أوغل في سفكِ دماء العراقيّين والسوريّين واليمنيّين والبحرانيّين، وتعدّى إرهابه ليطال الكثير من الأبرياء في دول العالم.
صادر عن: ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
السبت 24 مارس/آذار 2018 م
البحرين المحتلة