تتواصل في العديد من وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعيّ الحملة الدوليّة المنددة بجرائم بني سعود، ولا سيّما في اليمن؛ تحت وسم "بثينة عين الإنسانيّة".
فقد أثارت الطفلة اليمنيّة "بثينة" التي كانت الناجية الوحيدة من بين أفراد عائلتها التي قضت بأكملها بغارة من غارات بني سعود الرأي العام الدوليّ، حيث ندّد بنظام بني سعود الإرهابيّ الذي ما زالت يداه تتلطخان بدم الأبرياء والأطفال والنساء والمظلومين.
هذا في الوقت الذي أصيب فيه أكثر من 200 ألف طفل يمنيّ بالكوليرا من أصل نحو مليون ونصف المليون أصيبوا بالوباء، وذلك إثر الحصار الغاشم وعدوان بني سعود على هذا البلد.
وفي تدوينة على مواقع التواصل الإجتماعي، قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أن النظام السعودي الإرهابي اغتال البراءة والطفولة عبر ارتكابه لعشرات المجازر في اليمن راح ضحيتها آلاف المدنيين معظهم من الأطفال والنساء.