قال القيادي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير “عصام المنامي” إنّ الائتلاف بصدد الكشف عن مشروع مهمّ حول ميدان الشهداء خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكشف القياديّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في تصريحٍ خاص لموقع اللؤلؤة، أنّ هذا المشروع المهمّ وذا الرؤية المستقبليّة والاستراتيجيّة، هو نتاج عقول وطنيّة مخلصة، وأيادٍ بحرينيّة محبّة لوطنها، وحريصة على حاضره ومستقبله، عملت عليه مدة تربو على أربعة شهور بجدٍ واجتهاد.
وحول خيار العودة إلى ميدان الشهداء، أكّد المنامي أنّ كلّ أساليب النظام القمعيّة والاستقواء بالجيوش الأجنبيّة لم تكسر إرادة الشعب وعزيمته طوال السنوات الست الماضية ولن تكسرها الآن، وسواءً أعاد فتح مسارات الميدان أم أغلقها، فشعب البحرين سيعود حتمًا إلى ميدان الشهداء في يومٍ قريب إن شاء الله، ولا يمكن لكلّ البنادق والآليّات العسكريّة أن تكون مانعًا للعقيدة الثوريّة التي يحملها الشعب تجاه هذا الميدان الذي طُبع في قلوب كافة أبنائه، وشكّل حالة ارتباط معنويّة خاصة في وجدانهم، بعد أن تعطّر ثراه بدماء الشهداء، وأضحى عنوانًا لحريّتهم المنشودة، ورمزًا لثورتهم المباركة وأهدافها المشروعة في تقرير المصير وإنهاء الحكم الاستبدادي.
وختم المنامي حديثه بالقول: إنّنا في ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير جادّون في كلّ ما يرتبط بدماء شهدائنا، وإنّ عزيمتنا صلبة في حفظ هذه الدماء، والميدان أحد صروح الشهداء المهمّة التي لن نتخلى عنها مهما طال الزمن أو قصر، وإنّ ثورتنا التي وقودها دماء الشهداء ستبقى مستمرّة ومنتصرة بلا شكٍ في نهاية المطاف، حين ترسو سفن النصر في شاطئ هذا الميدان المبارك.