عقب التفاعل الجماهيريّ مع إعلان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير اليوم الوطني لطرد القاعدة الأمريكيّة من البحرين، كثّف الكيان الخليفيّ اجراءاته الإرهابيّة البوليسيّة في منطقة الجفير.
فبعد التآمر المكشوف للإدارة الأمريكيّة مع الكيان الخليفيّ في ارتكاب المزيد من جرائم القتل والإرهاب ضدّ الشعب البحرلنيّ، وتصاعد حالة الغضب تجاه التواجد الأمريكي، شاركت الجماهير في تظاهرات غاضبة خلال الأيام الماضية اجتاحت مدن البحرين وبلداتها.
وقد أعلنت جماهير الشعب من خلال اللافتات التي حملتها وشعاراتها، رفض البحرانيّين للوجود العسكريّ الأمريكيّ في بلادهم، وضرورة طرد القاعدة الأمريكيّة المستقرة في منطقة الجفير.
وعلى إثر هذه الهبّة الثوريّة، ومن أجل منع أيّ نشاط وحراك معارض للوجود العسكريّ الأمريكيّ، استحدث الكيان الخليفيّ نقاطًا عسكريّة ثابتة ومتحركة بشكل يومي في شارع القاعدة الأمريكية بالجفير.
كما أقدم الكيان الخليفيّ على رفع حالة الاستنفار لمرتزقته في منطقة الجفير تحسّبًا لحراك ثوريّ شعبيّ مناهض لأمريكا.