سنصرخ ملء حناجرنا: اطردوا قاعدة الشيطان من البحرين!
هذا مما جاء في مقال للناشط السياسي الدكتور عبد الأمير العبودي بشأن اليوم الوطني لطرد القاعدة الأمريكيّة من البحرين.
وأوضح العبودي أنّ كلّ التوجّهات العربيّة والإسلاميّة الواعية حذّرت من التهاون واستمراء الصغائر من مهونات شخصية المسلم إنْ كان على مستوى دينه أو أرضه.
وأضاف أنّ الكثير من أبناء الأمة وقعوا بشرك الانبطاح أمام الإرادة الغربية، المدعومة بشكل كبير من زعماء عرب ومسلمين، ولا سيما زعماء في الخليج، بهدف حماية حكمهم من السقوط والتهاوي أمام إرادة الشعوب.
وقد رأى العبودي أنّ هذا يستدعي دعم العرب والمسلمين والإنسانيّة عامة وتأييدهم اليوم الوطنيّ لطرد القاعدة الامريكيّة في البحرين، مستغربًا الترحيب بقواعد المحتلين في البلاد العربيّة.
وأكّد الدكتور العبودي أنّ العار سيطوق من لا يدعم طرد القاعدة المحتلة من البحرين، كما طوق الذين خضعوا لترامپ وهو يكيل التهم للشرفاء ويدعم آل خليفة في قمع الحق وتأييد الباطل، ولا سيما إجراءاته الاخيرة في إصدار الحكم الصهيوأمريكي ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم.
وأعرب عن موقفه الرافض بقاء القاعدة بالفم الملآن قائلًا: إننا سنسلك طريق الحق وإنْ قلّ سالكوه، وسنصرخ ملء حناجرنا: اخرجوا المحتلين من جزيرة العرب، اطردوا قاعدة الشيطان من البحرين، وحسبنا بذلك أننا أبناء من قال: هيهات منا الذلة، نعم هيهات منا مجاورة القتلة على أرضنا الطاهرة التي زينها تدفق دماء الشهداء.