على الرغم من فرض التكتم الإعلامي على الجريمة المروعة في الهجوم الدموي الغادر على الفدائيّين المعتصمين بميدان الفداء، اعترف الكيان الخليفيّ بجزء منها.
فقد أجبرت بشاعة الهجوم البربري الهمجي على الفدائيّين المعتصمين الكيان الخليفي الفاسد على أن يعترف رسميًّا يوم أمس الأربعاء 24 مايو 2017 بجريمة قتل عدد من المعتصمين العزل، زاعمًا أنّهم خمسة.
وتعقيبًا على إقراره المخزي، كشف العدو الخليفيّ المجرم عن أسماء أربعة من الشهداء.
كما أقرّ أنّ مرتزقته قد اعتقلوا عددًا كبيرًا حدّدهم بأكثر من مئتين من المعتصمين الفدائيّين العزل، الذين جعلوا من صدورهم العارية دروعًا للدفاع عن الفقيه القائد آية الله عيسى قاسم.